الأربعاء، 11 مايو 2016

الطاقة

الطاقة

الطاقة هي التي تمدنا بالنور وتعطينها الدف وتنقلنا من مكان إلى آخر، حيث أنها تتيح استخراج طعامنا من الأرض وتحضيره وهي التي تضع المال بمنتاول أيدينا وتدير عجلة الآلات التي نستخدمها لخدمتها. وهي قدرة المادة على إعطاء قوى قادرة على إنجاز عمل معين، كما أنها مقدرة نظام ما على إنتاج الفاعلية أو النشاط الخارجي، وهي الكيان المجرد الذي لا يعرف إلا من خلال تحولاته، كما أنها عبارة عن كمية فيزيائية على شكل حرارة أو شكل حركة ميكانيكية
تصنف الطاقة إلى عدة أنواع وهي:
طاقة كيميائية.
طاقة ميكانيكية.
طاقة حرارية.
طاقة شمسية.
طاقة نووية.
طاقة كهربية.
طاقة ضوئية.
ومن الملاحظ أن هذه الأشكال من الطاقة يستلزم جميعها الحركة، فالحرارة هي عبارة عن هياج للجزيئات، والتفاعلات الكيميائية تقتضي اتحاد أو تفكك الذرات والإلكترونات التي تربط بينها، أي أنها حركة، وكذلك الطاقة النووية هي إعادة تنظيم للنويات التي تدخل إلى نواة الذرة أو تخرج منها، وبالتالي فالطاقة تُنقل وتُحمل بشكل حركة أو اصطدامات تعطي الحركة بشكل دائم، وكل شيء في الكون هو عبارة عن حركة . فنور الشمس يتحول إلى حرارة بعدما كان قد تخزن داخل المواد بشكل كيميائي، والجدير بالذكر أن كل ما استعمله الإنسان من طاقة حتى اليوم كان ناتجاً عن هذا التحول.
والطاقة النووية بحد ذاتها تقسم إلى شكلين مختلفين هما:
الانشطار والانصهار، ويمثل الانشطار التحول النووي – النووي، أما الانصهار فيمثل الانصهار التحول الحراري – النووي.

لقد أصبح من البديهي أن نسبة نمو السكان الحالية على الأرض لن تستطيع أن تحافظ على معدل ثابت وبالتالي يؤدي ذلك إلى زيادة الطاقة، فتظهر الحاجة هنا إلى البحث عن مصادر بديلة عن مصادر الطاقة الغير متجددة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق